من ويب 1.0 إلى 2.0 في أقل من 25 عاماً ..كم نبعد عن ويب 3.0؟

From Web 1.0 to 2.0 in less than 25 years... How far are we from Web 3.0?</p>
<p>

يسمى عصر الانترنت الذي نعيشه في الفترة الحالية بالجيل الثاني من الويب أو Web 2.0 والذي بعكس ما سبقه من ويب 1.0 فإنه ويب 2.0 يتمز بالقدرة على التواصل والتفاعل المباشر بين جميع مستخدمي الانترنت سواء في وسائل التواصل الاجتماعي او في اي موقع الكتروني، الأمر الذي كان حكراً على فئة قليلة من المحررين في ويب 1.0 والتي كانت عندهم القدرة المالية والبنية التحتية على بناء و امتلاك موقع الكتروني واضافة المحتوى عليه ليطلع عليه بقية مستخدمي الانترنت “القرّاء”. يطرح هذا التطور عما سيكون عليه الحال في ويب 3.0 ، إذ يفيد خبراء أن الامر لا ينتهي فقط غند القدرة على نشر المحتوى والتفاعل الآني، بل أيضاً في الاستقلالية وعدم وجود مركزية للبيانات والمعلومات الرقمية و توزعها مما يزيد من أمن وحماية البيانات الشخصية لمستخدمي الانترنت وهو ما يسمى باللامركزية وهو من أهم سمات ويب 3.0. و بالرغم من أننا نعيش في بعض خاصيات الجيل الثالث من الويب (ويب 3.0) مثل اللامركزية وتطبيقاتها في العملات الرقمية وتقنية البلوكتشن وعالم الميتافرس، إلا أنه لا زلنا أمام فترة طويلة قد تستغرق سنوات للوصول إلى ويب 3.0 بكامل تصوره أو على الأقل الوصول إليه ومعايشته كما نعيش حالياً في زمن الويب 2.0 والذي يتميز بصفحاته التفاعلية والبرامج الخدمية والتطبيقات ومواقع التسوق وميزة واجهة التطبيق البرمجية Application Program Interface وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعية الضخمة التي تستخدم الصور و المقاطع المرئية مثل تكتوك وفيس بوك. لم يقتصر التطور إلى ويب 2.0 على الأمور التقنية فقط بل شمل تغيير اجتماعي واقتصادي عالمي وبالذات عبر الشركات التقنية العملاقة، والتي هي من ضمن أغلى الشركات عالمياً في القيمة السوقية الآن ومنها غوغل وأمازون ونتفلكس وغيرها التي تعتمد اعتماداً كلياً على ويب 2.0. وجود هذا النوع من التكنولوجيا التي تعتمد عليها أكبر الشركات في العالم خلق نوع من الاقتصاد يسمى باقتصاد العمل الحر أو ال Gig Economy. شكّل هذا النوع تغيراً جذرياً في تغيير طبيعة عمل الأفراد الذي عن طريق العمل الحر عبر عقود عمل مؤقتة او بعقود عمل طويلة عبر الانترنت على خلاف ماكان عليه طبيعة العمل ما قبل ثورة الانترنت في المحال و المكاتب والمصانع. هذا ما يدفع المؤسسات والشركات والحكومات إلى اتخاذ خطوات للتجهيز والبحث والتطويرتجاه تبني تقنيات الويب 3.0 كاستخدام تقنيات تعلم الآلة و الميتافرس والابعاد الثلاثية والبلوكتشين والعمل الرقمية والتعرف على الصوت وتحسين نتائج محركات البحث وغيرها الكثير. ويرى خبراء أن تغيير اسم فيس بوك إلى ميتا هو رغبة الشركات التقنية العملاقة في استباق الحدث. بالمقابل يرى البعض خطورة تبني التقنيات الحديثة وبالذات الميتافرس في مجال الخصوصية وانتحال الشخصيات وخطورتها على الصحة النفسية وعلى الأطفال.

#ميتافرس #العالم_الافتراضي #الويب #بلوك_تشين #بيتكوين

28/05/2022

إحتمالية
تأثير
المجال

تكنولوجيا

اتجاه سائد

عصر البيانات

الاتجاه/محرك

محرك

الأفق

متوسط

مناطق التأثير

عالمى

توجهات مستقلبية ذات صلة

تطلق ميتا نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي للتعرف على الصور

تطلق ميتا نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي للتعرف على الصور

تطلق ميتا نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي! أصدرت شركة Meta Inc ، المعروفة سابقًا باسم Facebook ، نموذجًا للذكاء الاصطناعي (AI) قادرًا على تحديد...

قراءة المزيد
صعود الإمارات العربية المتحدة كقائدة في مجال الذكاء الاصطناعي

صعود الإمارات العربية المتحدة كقائدة في مجال الذكاء الاصطناعي

استمرار صعود الإمارات العربية المتحدة! خطت دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) على مدار السنوات القليلة الماضية...

قراءة المزيد
تمت ترقية جوجل بارد للمنافسة مع تشات جي بي تي و جي بي تي-4

تمت ترقية جوجل بارد للمنافسة مع تشات جي بي تي و جي بي تي-4

ترقية جوجل بارد! منذ فترة ، قدمت جوجل روبوت محادثة الذكاء الاصطناعي اسمه بارد لمنافسة تشات جي بي تي. ومع ذلك ، خلال مظاهرة ، أعطى بارد الرد الخاطئ ،...

قراءة المزيد